أعلنت السفارة المصرية في الولايات المتحدة اليوم التوقيع على إتفاقية توافق الإتصالات و الأمن المتبادل كيسموا أو CISMOA مع وزارة الدفاع الأمريكية ممثلة في القيادة العسكرية الوسطى و قائدها اللواء فوتيل Votel كما قدمت التهاني بمناسبة مرور 30 سنة من التعاون المشترك بين البلدين. إتفاقية كيسوما CISMOA تنص على توافق أنظمة الإتصالات الخاصة بالراديو والأمنية.
رغم كون الإتفاقية بسيطة في شكلها إلا أنها تمثل تهديدا للدول الموقعة عليها. أهم إيجابيات الإتفاقية يتمثل في إمكانية فتح قنواأهم إيجابيات الإتفاقية يتمثل في إمكانية فتح قنوات إتصالات مؤمنة و مشفرة بشكل متواصل مع الجيش الأمريكي ما يعني قابلية التشغيل البيني/المتوافق أثناء العمليات المشتركة المبرمجة أو غير المجدولة بين الدوليتين أما أهم عائق قد تسببه هذه الإتفاقية مرتبط بشكل أساسي بعامل التطفل أو بالأحرى التجسس، كون معدات الإتصالات و التشفير الأمريكية لا يمكن الوصول إليها بغرض الصيانة أو التصليح سوى من خلال الأطقم الأمريكية.
وعلى البلد المضيف السماح للعسكريين الأمريكيين أو عملائهم المرخص لهم بالولوج في أي وقت للمنشآت العسكرية للبلد المضيف للتأكد من سلامة المعدات.
وهذا ما كان أكبر عائق والذي جعل الجانب المصري يرفض التوقيع على الإتفاقية لمدة 10 سنوات. العديد من الدول وقعت في السابق على إتفاقية CISMOA من بينها دول المنطقة كالمغرب الذي وقع عليها سنة 2015 بعد إستلامه مقاتلات F-16 Block 50/52. وبخصوص مصر فإن وقع هذه الإتفاقية على المقتنيات العسكرية المستقبلية محدود جدا، لكنها ستسمح بأكثر توافقية مع القوات الأمريكية و حلف النيتو.
Traduction: Hammerhead
Commentaires Recents