طوفان 2018, تمرين عسكري ضخم على الحدود مع المغرب

مثلما يعبر عنه الاسم طوفان، او الفيضان الناتج عن سيل ، اسم انجيلي معبر . التمرين الذي تم اليوم بالقرب من الحدود مع شمال المغرب عرف مشاركة مابين 10 الى 12 الف جندي مع اكثر من 13 سفينة قتال رئيسية من بينها غواصة.

عرف التمرين انزال لواء مشاة بحرية بالكامل من خلال ثلاث سفن انزال قلعة بني عباس التي كانت سفينة القيادة في نفس الوقت مع سفينتي الانزال قلعة بني حماد وقلعة بني راشد، رماة البحرية مجهزين بعربات BTR 80.

الغواصة مصالي الحاج قامت برمي تشبيهي باستخدام صواريخ جوالة على ما يفترض انها مراكز قيادة العدو في العمق قبل انزال الضفادع البشرية. الجميع كان مرافقا بسفن حماية مثل الغراب C28A الزاجر في الجو قامت طائرات ميغ 29 بلعب دور طائرات العدو في حين كانت مقاتلات سو 30 المسلحة بصواريخ KH59 الجوالة مع حوامات Mi 171 و سوبر لينكس.

بعيدا عن الكاميرات تضمن التمرين هجوم مدرع كبير مرافق بالحوامات القتالية في مهمة تدمير تشكيلات العدو المدرعة في العمق بعشرات الكيلومترات مع تجنيد وسائل دفاع جوي كبيرة لفرض منطقة تحريم في عمق ارض العدو وفوق تشكيلاته البرية شارك في التمرين الهندسة العسكرية ، افواج الحرب الالكترونية والهجوم السيبراني.

لاول مرة تشارك اسلحة مختلفة بهذا الحجم في تمرين قتالي يلاحظ ان التمرين لم يتضمن عمليات للفرق المدرعة ، احتمالا تم ترك الفرق المدرعة لمرحلة اخرى تتضمن الانتقال الى الهجوم المضاد في العمق.

بعض وسائل الاعلام ربطت بين المناورة وبين الاستفزازات المغربية الاخيرة ، لا يمكن الا ملاحظة ان تمرين بهذا الحجم يستبعد تماما مثل هذه الفرضية فهذا التمرين يتطلب اسابيع طويلة او اشهر من التحضير لكن في الوقت نفسه التمرين يلاحظ عليه انه للمرة الثالثة يلجأ الجيش الجزائري الى اقامة تمارين في نفس وقت اجراء تمرين الاسد الافريقي لا يمكن ان نتجاهل ان تمرين الاسد الافريقي يعتمد على سيناريو الاعتماد على الجيش المغربي على الارض بينما الولايات المتحدة والحلفاء يقدمون التغطية الجوية

Comments

comments