البارحة كان الموعد مع عملية جد مهمة في اطار محاربة الإرهاب في قمار (بين بلدية كونين و أورماس) الواقعة في ولاية الوادي الجزائرية حصيلتها جد مقلقة
فبجانب الإرهابيين الجزائريين التي تم القضاء عليهم تك اكتشاف ترسانة حربية جد مهمة تحتوي على 06 أنظمة دفاع جوي صاروخية محمولة على الكتف من نوع سترينغر
ويبدو أن الإرهابيين من بينهم أ.كمال المدعو عبد الرحمان زعيمهم الذي انضم الى الجماعات الإرهابية في الجنوب الشرقي عام 1994 الذي كان مرفقا ب س.ثامر المدعو العباس و أ.عبد الحق قضوا في كمين جد محكم للقوات المشتركة المتكونة من الدرك الوطني و أفراد الجيش الوطني الشعبي البارحة في حوالي الساعة 21.00 ليلا بينما كان الارهابيون على متن سيارة دفاعية الربع من طراز تويوتا هيليكسبمقصورة مزدوجة
بقية الأسلحة المضبوطة حسب بيان وزارة الدفاع الوطني يحتوي على 20 أسلحة رشاشة خفيفة من نوع كلاشينكوف
03 قاذفات صواريخ من نوع أربيجي 07
سلاحين02 رشاشين ثقيلين من نوع “ار بي كي”
سلاحين 02 تحتوي على مناظير
02 مسدسين أوتوماتيكيين
16 قذيفة للأريجي 7
04 قنابل يدوية
02 أحزمة ناسفة
383 ذخيرة من مختلف العيارات
97 أمشاط ذخيرة
سيارة رباعية الدفع
02 منظارين
02 جهازين لتحديد المواقع “جي بي اس”
هواتف نقالة وأشياء أخرى
حين يتأكد أن أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية المحمولة على الكتف المحجوزة هي من نوع سترينغر و ليس صواريخ مانباد الروسية سوف تكون سابقة لأنها لأول مرة يحجز هذا السلاح عند الإرهابيين الجزائريين للعلم أن هذا السلاح ليس متوفر في ترسانة الجسش الليبي فهو متوفر عند الجيش المصري و الجيش المغربي تحت حراسة مشددة فهذا النظام الصاروخي للدفاع الجوي المحمول على الكتف وزع من طرف المخابرات القطرية و ربما أطراف أخرى على متمردين بنغازي في عام 2011 قبل سقوط نظام معمر القذافي فبعض المصادر ترجح أن سبب مقتل السفير الأمريكي السابق في ليبيا ستيفنسون بعد محاولته شراء تلك الأنظمة قبل الوقوع بها في الأيادي الخاطئة
من الصعب الربط بين هذه القضية و عملية بن قردان في تونس التي خلفت مقتل 55 شخص
لكن هذا الحجز يعتبر دليل دامغ عن مصدر الأسلحة المحجوزة في الجزائر هي من أصل ليبي
Commentaires Recents