عززت العربية السعودية قدراتها في مجال الصواريخ الجوالة بشراءها 60 صاروخا UGM-109 Tomahawk توماهاوك، حسب سجلات الأمم المتحدة للأسلحة التقليدية UNROCA. كما تكون باكستان قد حصلت هي الأخرى على 20 صاروخا من نفس الطراز
لحد الآن المعلومة لم يتم تأكيدها بعد ما يجعل الأمر مثير للشك، خاصة فيما يتعلق بدولة باكستان المتواجد حاليا في أزمة مفتوحة مع الولايات المتحدة الأمريكية. أكثر من ذلك فإسلام أباد متهمة من طرف واشنطن بالتورط في استنساخ صاروخها بالتواطىء مع الصين انطلاقا من صاروخ توماهاوك تم استرجاعه بعد حادث إطلاق. باكستان حينها أطلقت إسم حتف 7 Hatf سنة 2005، وكان الصاروخ حينها مشابها جدا لنضيره الأمريكي.
صاروخ UGM-109 Tomahawk في الأصل هو صاروخ جوال دون سرعة الصوت ونظريا هو غير موجه للتصدير لأنه ينتهك إتفاقية MTCR التي تحد من مدى الصواريخ الموردة إلى 300 كلم.
فقط المملكة المتحدة الدولة الوحيدة التي حصلت على هذا الصاروخ نهاية التسعينات. ظهور الصاروخ المثير للجدل لدى هاتين الدولتين في سجلات الأمم المتحدة للأسلحة التقليدية يبقى أمرا محل إستفهام.
Commentaires Recents