ذكرت الجريدة الإقتصادية الفرنسية LaTribune أن معركة بحرية طاحنة تدور رحاها حاليا بين فرنسا و ألمانيا من أجل بيع فرقاطتين لمصر.
حسب عنوان المقال، شركة TKMS تكون قد عرضة حزمة تسليحة مهمة تشتمل على التمويل الكلي لفرقاطتين 2 من طراز MEKO-A200 و قرض تصل إلى نسبة 100% بالإستعانة بمكتب الضمانات Euler Hermès.
إذن فالتمويل سيكون هو مفتاح الصفقة كون المصريين أصبحاو لا يكتفون بالحصول على تمويل 60% من الصفقة بل 100% .
كما ذكرت صحيفة LaTribune بأن تل أبيب قد منحت الضوء الأخضر للألمان لإتمام هذه الصفقة كونها لا ترى فرقاطات الميكو كخطر محتمل على أسطولها، ولا حتى كمنافس لفرقاطاتها.
قيمة الصفقة تناهز 1 مليار يورو لكلى الفرقاطتين من فئة MEKO-A200 والتي ستحصل على معدات وأسلحة للدفاع الجوي أفضل مما هو موجودة على متن نضيراتها الجنوب إفريقية و الجزائرية ألا وهو نظام الصواريخ Aster 30 من شركة MBDA.
لكن LaTribune أخطأت في نقطة وهي تصنيف سفن MEKO على انها كورفيتات و مقارنتها بكورفيتات GOWIND والتي تواجه صفقتها مع مصر مشاكل حاليا.
لأنه و لو كانت هناك الحاجة للمقارنة لكان من العدل مقانتها مع فرقاطات FREMM التي تصنعها شركة Naval Group (سابقا DCNS) والتي تمتلك مصر قطعنة منها.
أصل المشكل بين البحرية المصرية و أحواض Naval Group كان يدور حول تمويل صفقة خدمة ما بيع البيع أو قطع الغيار و الصيانة لصفقة كورفيتات GOWIND. والذي تم حلها قبل أسابيع حسب الصحيفة.
عمليا فالجانب المصري سيكون رابحا على جميع الأصعدة بإكمال أسطوله البحري بفرقاطتين 2 من طراز FREMM وليس من طراز MEKO. كون أسطول سفن السطح المصرية الحديثة مكونة بشكل كامل تقريبا من السفن فرنسية المنشأ من حاملات مرحيات و إنزال BPC Mistral، فرقاطات FREMM، إلى كورفيتات GOWIND. لذى فالتعاقد على فرقاطات MEKO لا يتوافق مع منطل ترشيد الصفقات و العمليات الصيانة حتى وإن كانت ستسهم في تنويع مصادر التسليح و تقزيم الهيمنة الفرنسية.
من هذا المنطق و من أجل الحصول على تنازلات أكبر خصوصا المالية من الطرف الفرنسي، فصمر يمكن أن تستعمل هذه الخدعة.
Commentaires Recents