سيتم تسليم أكبر سفينة في الأسطول البحري الجزائري رسميا نهاية هذا الأسبوع لقيادة القوات البحرية. وحسب مصادرنا، فإن سفينة الإنزال والدعم اللوجيستي (BDSL) قلعة بني عباس قد غادرت إيطاليا اليوم في طريقها لخليج الجزائر. – تحرير كمال عبد الحميد –
حاملة المروحيات والتي تم بناءها من طرف شركة Fincantieri بإيطاليا، تعتبر قفزة نوعية للبحرية الجزائرية. التي تدخلها بموجب هذه الصفقة في النادي المغلق للبحريات التي تمتلك حاملات. كما أنها صممت على أساس مشابه بشكل كبير لحاملة الطائرات الإيطالية Garibaldi، مع أبعاد و قدرات أقل، مع امتلاكها لمعدات إلكترونية أكثر حداثة و قدرات أفضل.
أما الإبتكار الجديد والفريد من نوعه في تصميم قلعة بني عباس، هو قدرتها الكبيرة على الدفاع عن نفسها مما يسمح لها للقيام بعمليات قتالية لوحدها أو بمرافقة محدودة بعيدا عن ميناء مرابطتها. مع إمكانية تغطية رادارية لمسافة 100 كلم حولها، كما يمكنها الدفاع عن نفسها ضد الطائرات في دائرة قطرية تصل إلى 30 كلم. السفينة يمكنها أيضا حمل ما يصل إلى 5 مروحيات حربية لهم القدرة على الإشتباك مع السفن و أيضا الغواصات.
طاقم الحاملة يتكون من 150 بحارا، والذين أكملوا تكوينهم في إيطاليا من بينهم عدة نساء. السفينة لها القدرة على نقل 450 فرد أو جندي مع كامل تجهيزاتهم و عرباتهم عبر إنزالهم/إبرارهم بواسطة زوارق صغيرة، إضافة إلى قدرها على استيعاب 30 دبابة ثقيلة أو 50 مدرعة خفيفة التي يمكنها مرافقة مشاة البحرية عند الإنزال.
كما تم التفكير في جعل الحاملة كمركز لوجيستي للطوارىء في حالة الكوارث الطبيعية، قلعة بني عباس تعتبر مستشفى حربي يطفو على الماء، كونها مزودة بخمسين سريرا و 6 غرف عمليات، ما يمكنها من تقديم المساعدات الإنسانية في نطاق يبلغ 400 كلم بعيدا عن مينائها.
بطول 143 متر و بإزاحة تبلغ 9000 طن، ستكون وإلى حد بعيد أكبر سفينة في البحرية الجزائرية بل وأكبرها في المنطقة.
Traduction Cool Breeze
Commentaires Recents